السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان حلمي أن أنجح دراسيًا وأصبح مسؤولًا في الدولة، ولكني مرضت بالفصام وتحولت حياتي إلى جحيم، رسبت دراسيًا، وتراجعت نتائجي، وبعد التخرج عانيت من البطالة أربع سنوات، أصبح عمري 30 سنة، وما زلت أعيش في بلد معظم شبابه يشتكون من البطالة، لا أملك المال للهجرة، ولا أتقن اللغات الأجنبية؛ بسبب الفصام، وأهلي، والأصدقاء، وشقيقاتي غير المتعلمات، ووالداي الذين لم يكملوا دراستهم.
أكملت سبع سنوات في علاج الفصام، وتحسنت حالتي، وأفكر في دراسة اللغات، وتحديدًا اللغة الإنجليزية، أرغب بدراستها كتخصص جامعي، وأرغب أيضًا في السفر والعمل في الخليج العربي أو أروبا، فأنا خريج دبلوم إدارة أعمال وتسيير عمومي.
كيف يمكنني البدء من جديد بعد الشفاء؟ وكيف أتعامل مع أسرتي؛ لأني أصبحت أكرههم! فهم السبب في مرضي وفشلي، ولأنهم عالجوني بعد فوات الأوان، وتركوني بلا علاج عدة سنوات حتى لا أدخل المدرسة، علمًا أن عقيدتي سلفية كما يقولون دائمًا، وهم يكرهون السلف والمتدينين بصفة عامة، وأهلي لا يحبون الخير لبعضهم، ويريدونني أن أعمل في مستوى أقل من قدراتي.
كيف أتعلم اللغات الأجنبية بطريقة صحيحة وفي أسرع وقت؟ وهل يمكنني الشفاء تمامًا من الفصام؟ استشرت طبيبي وقال: نعم يمكنك الشفاء تمامًا، وأن تنهي العلاج.
شكرًا.