السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أنتظم في كل صلاة وأقيمها بشروطها وكمالاتها -بفضل الله-، وبدون أسباب ولا مقدمات أتى يومٌ واستيقظت للفجر، ولم أرغب في مغادرة سريري، وأضعت الصلاة -الله يغفرها لي-، وبعدها لم أعد أحافظ على الصلاة على أوقاتها، فأصبحت أؤخرها، وأقوم إليها بتكاسل، ولا أحافظ على وقتي وأهدره، ولا أقوم بمهامي، ولا أدري ما المشكلة! ولماذا أصبحت كذلك؟ وعندما أحاول لملمة شتات نفسي والرجوع لطريقي، أصاب بالإحباط والكسل والفشل.
كيف يخرج المرء من حالة ضعف إيمانه بعد أن كان قوياً؟ فأنا كنت لا أترك فرصةً لأن أصلي صلاة نافلة قدر استطاعتي، وأصوم صيام داود -عليه السلام-، وأجتهد في العلم قدر استطاعتي أيضاً، وكل هذا فتر في سرعة عجيبة، وأصبحت في حالة غريبة من عدم المبادرة في الطاعات، والتكاسل والتفريط والزهد، فكيف أخرج من كل هذا وأستعيد نشاطي؟