السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنتين، عانيت من وسواس ديني ومن ثم -الحمد لله- تخطيته، والآن بعد سنتين عاد لي الوسواس، ولكن هذه المرة أجد صعوبة في تخطيه؛ حيث إنه عندما أفعل أي عبادة يجعلني أنفر منها.
أتمنى المساعدة، فلقد تعبت كثيرًا، لا تعطوني أرقام استشارات أخرى، أريدكم أن تجيبوني بوضوح، جزاكم الله خيراً، وأيضاً: كيف أعرف إذا كان هذا وسواساً أم أنه عادة مني؟ أي أني أفعله برضا مني؟
عندما أريد ذكر الله أتذكر الوسواس وأنفر من الذكر، حيث إن الوسواس عندما لا أفعل عبادة يخف، وعندما أفعلها يشتد، وأيضاً الصباح عندما أستيقظ، وفي لحظات نعاسي يشتد الوسواس أكثر؛ حيث أصبح نفوري من العبادات أكثر من الوسواس!
لا أعتقد أني بحاجة لعلاج نفسي؛ لأن الوسواس بدأ منذ شهرين، وقريباً سيصبح ثلاثة أشهر، أي أنه في أولى المراحل، لا أجيد تجاهله للأسف، ولقد جربت مرات قليلة أن أتجاهله حيث شعرت بالراحة والسكينة عند التجاهل، ولكن بعدها أفقد السيطرة، هل هنالك تمارين للتجاهل؟
شكرًا جزيلاً.