السؤال
السلام عليكم.
عمري 23 سنة، مطلقة، ولدي طفلة، تقدم لخطبتي رجل عمره 46 سنة، متزوج لكنه منفصل عن زوجته، ولديه أطفال، وهو ميسور الحال، أنا حائرة، هل أقبل به؟
وشكراً.
السلام عليكم.
عمري 23 سنة، مطلقة، ولدي طفلة، تقدم لخطبتي رجل عمره 46 سنة، متزوج لكنه منفصل عن زوجته، ولديه أطفال، وهو ميسور الحال، أنا حائرة، هل أقبل به؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فدوى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات إسلام ويب، نشكر لك تواصلك مع الموقع، وثقتك فيه، ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته أن يختار لك الخير ويقدّره لك حيث كان، ويُرضّيك به.
نصيحتنا لك - ابنتنا العزيزة -: أن تستخيري الله سبحانه وتعالى، فتصلي ركعتين لله تعالى نافلة، وتدعي بعد هاتين الركعتين وفي الركعتين نفسهما بدعاء الاستخارة، الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- لنا وأوصانا بحفظه: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَتَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، اللهم إن كنت تعلم أن -زواجي من هذا الشخص- خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله، فاقْدُرْه لي ويسّره لي، وإن كنت تعلم أن -زواجي منه- شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقْدُرْ ليَ الخير حيث كان ورضّني به).
كرري هذه الاستخارة إذا لم يطمئنّ قلبك لشيءٍ، ومع استخارة الخالق سبحانه وتعالى شاوري المخلوقين الناصحين لك من أقاربك حولك، ونصيحتنا لك ألَّا تترددي في القبول بالزواج إذا كان هذا الشخص مناسباً لك في الصفات الأخرى، فكونه بهذا السن وكونه منفصلاً عن زوجة سابقة لا يعني عدم القبول به، أو لا يُزهّدُك في الرضا به زوجاً، إذا كانت صفاته الأخرى مناسبة لك.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُقدّر لك الخير.