السؤال
السلام عليكم..
أنا مصابة بالوسواس منذ سنة وأشهر، ولن أخوض في تفاصيله، ولكني أصبحت الآن بلا مشاعر، أو فهم وإدراك، أصبحت أفعل الشيء ثم بعد ذلك أنسى كيف فعلته، لم أعد أريد أن أكلم أحداً، وليس لدي الطاقة للحديث معهم سوى أهلي.
أهلكني الوسواس حتى أصبحت عند أي فكرة أشد جسمي، لأنني إن لم أفهم فلن أتوصل لنتيجة.
في الآونة الأخيرة دخل علي الوسواس من جهة حقوق المرأة والزوجة على وجه الخصوص، وأنه لا يوجد سوى حديث صحيح عن أجر المرأة التي تلد وتتحمل، والباقي أحاديث عامة، وأنني لم أقرأ عن أجرها في الآخرة إن تعبت وربت أولادها، وأن الرجل يحق له أن يؤدب زوجته إذا نشزت، ولكن الزوج إذا أهانها وذلها كنتم تقولون أنه ليس من حقها أن تؤدبه.
أنا أؤمن بأن الله عادل، لذا صححوا لي معلوماتي؛ لأني على يقين بأني سأجد الإجابة الشافية؛ لأنه دين الحق.
وعندما أهلكت نفسي بالبحث عن الحقوق شعرت وكأن عقلي أصابه خلل، ودخلت الأمور ببعضها البعض، وأريد فقط أن أعيد ترتيب ما في عقلي، فما هو تشخيص حالتي الجديدة؟ ولماذا لم أعد أفهم شيئا؟ وأصبحت الأمور أكثر تعقيداً؟ حتى أني قرأت أن الرجل يجوز له أن يتفسح ويسافر للترفيه والابتعاد فترة نقاهة عن الأطفال، وماذا عن الأم؟ كيف تخرج وتتنزه وزوجها يرفض ذلك دون حجة؟ والرجل مهما اختلف الزمان وجبت طاعته، ومع تغير طباع الرجال، خاصة وأنهم أصبحوا لا يبدون العاطفة لزوجاتهم، فهي لا تستطيع أن تغير زوجها، أما الرجل فيستطيع تغيير المرأة، وما هو حال عاطفة المرأة وحضنها خصوصاً أنها تحتاج لذلك مثل ما الرجل يحتاج للجنس؟
وجزاكم الله خيرا.