السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على هذا الموقع، وأسأل الله أن يجزيكم عني كل خير.
أنا شاب عمري 29 سنة، عازب، منذ 7 أشهر أرسلت صورة قلب لعشرة فتيات أعجبتني صورهم الشخصية على الفيسبوك، ولم يردّن علي.
الآن أصبت بوسواس بسبب ذلك التصرف، حيث ينتابني وسواس أنه عندما أخطب فتاة، فربما تكون إحدى هذه الفتيات ممن تعرفها، فتخبرها بتصرفي، فماذا سيكون موقفي؟ كما أنني في مكان مرموق في المجتمع، وفي شركة ذات سمعة.
أصبحت أتساءل أنني ربما أسأت لنفسي بهذا التصرف، ربما إحدى الفتيات قد تسأل عن شركتنا وتخبر أحدا عما فعلت، لذلك تجنبا لحصول ذلك قمت بحظرهن جميعا، لكن ما زال الوسواس يراودني، وأخشى أن تعرفني إحداهن، وفكرت أن أغلق الحساب لكن من الصعب جدا فعل ذلك؛ لأني مشرف على صفحة الشركة، ولي صلات مع كثير من العملاء من خلال حسابي هذا.
أرى أنني مبالغ في هذه المخاوف، استشرت صديقي فأخبرني أن الأمر بسيط، أتمنى منكم توضيح الأمر، هل ارتكبت خطأً؟ هل الأمر بالفعل عادي جدا؟ وما التصرف الصحيح في حالتي هذه؟ وكيف أتجنب التساؤلات في حال حدث ذلك؟