السؤال
السلام عليكم
عندي مشكلة، أرجو من الله أن أجد عندكم الحل الكافي الشافي.
أنا مصاب بعدة أمراض -والحمد لله- هي ليست خطيرة, هل هناك أي خطورة من تناول علاجات لأكثر من مرض لا تتعارض مع بعضها البعض؟ وإذا كان تناولها مع بعضها البعض خطأ فما هو الحل الصحيح من وجهة نظركم؟
كنت أتناول علاجاً للحموضة مع مضاد حيوي، وأتناول علاجاً نفسياً، ثم بعد ذلك حصل شيء ما جعلني أوقف الأدوية لمدة أسبوع، ثم رجعت لها بنفس الجرعات، حيث كانت جرعة الدواء النفسي عالية نسبياً، بعدها لاحظت وجود حكة متوسطة الشدة في جميع أنحاء جسمي، مع ظهور خمس بقع حمراء في أعلى صدري وكتفي ورقبتي، منها ما يوجد به بثور صغيرة، ومنها بدون بثور.
أوقفت الدواء النفسي فوراً، وذهبت إلى الطبيب فأوقف هو الآخر المضاد الحيوي فقط، وبقيت على الدواءين الأخيرين، والبقع لا زالت موجودة لكنها تخف تدريجياً، أما الحكة فاختفت.
ما تفسير ذلك من وجهة نظركم؟ وما العلاج؟ علماً أنه يجب أن أتناول الدواء النفسي لمدة طويلة، وهل أبدؤه بجرعة صغيرة، وأتدرج فيه؟
علماً أني كنت أتناوله لوحده لفترة، ولم يكن هناك أية مشاكل، وعند ممارسة الرياضة كالمشي أصاب بحكة يسيرة، وضيق بسيط في التنفس، وتختفي بعد دقائق.
أحياناً أشعر بعدم راحة في جسمي، فأدخل للاستحمام بالماء الساخن فهو يريح جسمي ويمنع الحكة، لو كانت موجودة.
مشكلتي مع البثور والحبوب قديمة، لكنها كانت تأتي وتختفي وحدها، وكنت أظن أنها حب الشباب.
أرجو أن أجد عندكم العلاج، لأن طرق الأطباء هنا عبارة عن نفق مظلم!
جزاكم الله كل خير.