السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً لكم على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتكم.
أنا فتاة عمري 26 سنة، اكتشفت أنني لا أستطيع الإنجاب لعدم وجود الرحم، ووالدتي عندما علمت بالأمر حاولت أن تقنعني بأن لا أفكر في الزواج مطلقا، وأن أهتم بدراستي وعملي فقط، وكان لها ما تريد.
درست وتعلمت وتوظفت، ثم أصبحت أشعر بالفراغ العاطفي والوحدة، فالجميع حولي متزوجون، ولديهم أطفال، قلت لوالدتي إن هناك من الرجال من هم مصابون بالعقم، أو من هو أرمل ولديه أطفال، أو لا يريد أطفالا، لكنها رفضت الفكرة تماما، حاولت أن أقنعها بشتى الوسائل، لكنها رفضت مرة أخرى، وأصبحت تستخف بي أمام إخوتي، بأنني لا أفكر إلا في الزواج، وكأن ليس لي الحق فيه!
فكرت أن أكلم إحدى الخاطبات، وأجد الزوج المناسب من دون علمها، لكنني خفت أن لا يوفقني الله؛ لأنها غير راضية، وحجتها دائما من أين أجد لك رجلا يقبل بحالتك؟ أريدها أن تشعر بي وتراعي مشاعري وتقف معي، بدل أن تمنعني بشدة، وكأنني أنا السبب في مرضي، وأيضاً والدي يفكر بنفس الطريقة، فما الحل؟ كيف أقنعها وهي لا تستمع لأحد؟