السؤال
السلام عليكم
سبق واستشرتكم، وجزاكم الله خير الجزاء على النصح والعون.
أنا فتاة أنعم الله علي بالدين والخلق والجمال والوظيفة، وأيضا مخطوبة، وأحب خطيبي ويحبني جدا، رغم أننا لا نتقابل إلا في وجود أهلنا في الزيارات، وبيننا مكالمات هاتفية فقط.
مشكلتي أن أهلي يعملون على تأجيل الزواج، وهذا التأجيل يعذبني، لأنني بحكم إقبالي على الزواج، حاولت أن أتثقف جنسيا من خلال القراءة، فأدى ذلك إلى إثارتي، فأصبحت أشاهد صورا جنسية وأفلاماً، وكان ذلك مرة أو مرتين، وتبت إلى الله، لكنني أخاف أن يعاقبني الله على فعلي بتأخير زواجي، أو يحرمني المتعة مع زوجي.
أشعر أنني منافقة، خصوصاً عندما أقوم بالوعظ والإرشاد لصديقاتي، أو أثناء حضوري دروس العلم.
أعلم أن أمي متعلقة بي جدا، وأنا أحبها جدا، لكنني أريد التعجيل بالزواج، فهل هذا خطأ؟ وأرجو أن تقترحوا علي كتبا أقرأها عن الحياة الزوجية، فقد حاولت البحث وحدي ولم أفلح، كما شاهدت الدورة التكوينية للحياة الزوجية، ولكنني لم أحبها، أتمنى الإجابة، والدعاء.