السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما، -الحمد لله- ملتزمة، وقد كنت أعيش في إحدى الدول العربية، ورجعت إلى بلدي من أجل أن أكمل دراستي الجامعية، ومن ثم أخبرني شاب عمره 25 سنة، بأنه يريد أن يخطبني، علما أنني لم أتحدث معه أو مع غيره إلا في حدود الدراسة، فاستخرت الله، وشعرت بارتياح شديد، ومن ثم أخبرته بعد فترة طويلة بالموافقة.
وقد أخبرت أهلي عنه، وهو فعل نفس الشيء، واتفقنا أن لا نتكلم مع بعضنا حتى لا نغضب الله تعالى، إلا بعد أن تتم الخطوبة رسميا.
وظللنا على هذا الوضع خمسة أعوام، كنت أتواصل مع والدته، والآن بعد أن انتهينا من دراستنا تمت الرؤية الشرعية، وقد اتفقنا على أمور واختلفنا في أخرى، فتناقشنا فيها من أجل الوصول إلى حل وسط، ومنها طلبي أن أعمل.
والآن نريد أن نأخذ خطوة رسمية، فأنا لا أرى الخطوبة هي الخطوة المناسبة، نظرا لأنه أجنبي عني، فلا أستطيع محادثته كثيرا، وكذلك أخاف أن نختلف بعد عقد القران فيقع الطلاق، فما الحل الأنسب؟ علما أنه يعمل حاليا، ولكنه يريد أن يسافر بحثا عن عمل أفضل.