السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر ٢٢ سنة، منذ يومين قمت بالعادة السرية قبل موعد السحور بساعتين، يعني في الثلث الأخير من الليل، في اليوم التالي قررت ألا أفعلها، وتذكرت الحديث الذي يقول: (إن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له...), فظننت أن الله سينزع رحمته عني، لأنه بينما كان يقول ذلك كنت أفعل المعصية، وأتجاهل ما يقوله.
أصبحت تلك الفكرة راسخة في ذهني، فكلما حدث لي شيء سيء في حياتي أو حتى أقوم بشيء ما فلا يأتيني النجاح المتوقع، وتأتي في رأسي تلك الفكرة، أن هذا بسبب أن الله نزع رحمته من حياتي.
أنا أظن أن هذا غير صحيح، ولكن إتيان تلك الفكرة في الأوقات السيئة في حياتي يربكني، وتلك الوساوس المتعلقة بالعادة السرية تحدث معي كثيراً، ولكن بأشكال مختلفة، وهذه إحداها، فلا أعلم هل أتجاهلها ومع الوقت ستختفي أو ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيراً.