السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل الدكتور أحمد الفرجابي، أنا صاحبة الاستشارتين السابقتين رقم (2269624) و(2268746)، أكتب هذه الاستشارة قبل أن يأتيني الرد من حضرتك على الاستشارتين السابقتين، حقًا متأملة أن يجعلكم الله سببًا في فك هذا الأمر، والأمر لله وحده.
أود هنا أن أكمل ما لم أقله في الاستشارة السابقة بخصوص الشخص الذي يعاملني باحترام وأتمناه زوجًا لي، هذا الشخص قد ساعدته في أمر من الأمور المتعلقة بالحياة العلمية، ولهذا تخبرني صديقتي أن معاملته لي بتلك الطريقة المحترمة والاهتمام إنما هو واجب عليه، لأنني قد قمت بمساعدته في أمر سابق، فأصبح واجبا عليه أن يعاملني معاملة طيبة.
حقيقة في كثير من الأوقات بدأت أشعر أنه يتكلف في معاملته الطيبة، بمعنى أنني أصبحت أشعر أنه يشركني في الحديث إذا كنت صامتة، ويهتم بأمر دراستي فقط لكي يجعلني أشعر باهتمامه ليس إلا، أقول لنفسي: (لا خير في ود يأتي تكلفا) فهل هذا تكلف منه بالفعل؟ أم أن التكلف هو أمر آخر لا علاقة له بحالتي؟
لا أريد أن أحلل هذا الأمر أو أحلل ما يفعله، فهو يعاملني كطالبة كما قلت سابقًا، وطمعي في أكثر من ذلك يعلم به الله، لا أريد تعقيد الأمور بالتحليل، أحب أن أبسط على نفسي الأمر فأنساه وأتهاون به، وحين أخبر صديقتي بأن الموضوع بسيط وأنا من أعطيته أكبر من حجمه تقول لي: إن الموضوع ليس بسيطًا لأنك تتبعين الهوى على حسب ما أفهمه. وغير ذلك من التعقيدات التي أخشاها.
وبما أنه (فاسألوا أهل الذكر) هل الموضوع بسيط حقًا كما أتمنى؟ أم هو معقد؟
أطلت في الكلام عليكم فعذرًا، جعله الله في ميزان حسناتكم، والفضل لله.