السؤال
السلام عليكم
أعاني من صعوبة في حياتي، وأقل الأمور أبذل جهداً كبيراً جداً لكي أحصل عليها، وبعد جهد ووقت، وقد لا أحصل عليها في النهاية، أو حتى لا أحصل على ما كنت أرجو لقاء تعبي وجهدي.
أشعر بأن عدم التوفيق يلاحقني في كل أموري، وأرى من حولي أمورهم تسير بسهولة ويسر، بل تحدث الأمور وتتم على أكمل وجه، دون تدخل منهم، بل وهم جالسون بمنتهى الراحة، ولا أي جهد، حتى ولو بالتفكير في الأمر.
مع العلم أنني أصلي بانتظام، وأقرأ القرآن، وأحافظ على الأذكار، ولا تزال أموري صعبة على كل الأصعدة، وغيري لا يتكبد حتى عناء ذكر الله، بل لا يصلي من الأساس، وبالرغم من هذا فحياته سهلة، ورزقه متسع، ويأتيه المال من دون جهد، وهو في مكانه دون تعب، أو حتى سعي، وأنا قد أعمل على الأمر ليلاً ونهاراً وبكل ضمير وجهد، ويفشل في النهاية، أو يتوقف كل شيء ويتجمد، ولا أحصل حتى على نظير تعبي، فهل حقا خلق الله بعضنا في شقاء، وهذا هو مصيرهم حتى الموت، مهما تعبوا واجتهدوا؟ ما هو الخطأ في حياتي، وماذا علي أن أفعل حتى تتحسن أموري ويتقبلني الله؟