السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة، أعمل معلمة منذ 4 أشهر فقط، أعاني من حالة عرضية تزول مع الوقت، وهي أنه ينتابني خوف وقلق عندما يتكلم معي شخص بطريقة هجومية، ولا أعرف كيف أرد عليه أو أتصرف معه، وترتجف يدي، وأرتبك، ثم ألوم نفسي لماذا لم أتكلم أو أرد عليه؟ لدرجة أني لا أستطيع النوم وأكون قلقة مما سيحدث غدا، مع أنني أكون طبيعية أثناء الدوام والحوارات العادية، وأخاف من الأصوات العالية.
قبل الوظيفة كنت أجلس في البيت، ولا أختلط بأحد، ولا أرى سوى أقاربي، ولكن بمجرد رؤيتي لشخص غريب، فإنه ينتابني توتر، ولا أتناقش معه، حتى تمضي فترة أتعود عليه، فهل أنا أعاني من الرهاب أم أن ما أعاني منه بسبب ضعف الشخصية؟ فأنا أعاني من الخوف والقلق من الأماكن العامة والتجمعات.
وإن كان ما أعانيه ضعفا في الشخصية، فكيف أقوي شخصيتي؟ مع العلم أنني أخاطب من حولي طبيعيا، وأحسن إدارة الفصل في حصتي، ولكن بمجرد الدخول في نقاشات ساخنة؛ يبدأ ذلك القلق والتوتر يظهران على هيئتي، فكيف أتخلص من تلك الحالة؟ فأنا أحمل مسؤولية تربية الأطفال وتعليمهم.