السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أحب أن أشكر موقع إسلام ويب والقائمين عليه، لما يقدمونه من خدمة للناس، وأسلوبكم الذي يشرح الصدر، وخاصة الدكتور محمد عبد العليم، أسأل الله أن يرفع قدرك ويكتب لك الأجر، لما تقدمه من استشارات وبطريقة تطمئن القلب، مما يعاني أي مريض.
أنا أبلغ من العمر 42 عاماً، متزوج وعندي أطفال -ولله الحمد- بدأت معي حالة من بعد دراسة الثانوية، وصار لي موقف عند إمامة الناس في المسجد منذ فترة المراهقة، وإلى الآن لم أنسها، وهي سرعة في ضربات القلب، وارتعاد في الأطراف، مما سبب لي حالة ضيق مع الوقت من هذه الحالة، وصارت تأتيني في بعض المناسبات، وأحرص أن أكون مع مجموعة في حال الدخول للمجلس، وأبتعد عن إمامة الصلاة الجهرية، وبعد كثرة اطلاعي على مواضيع تشبه حالتي في مواقع مثل موقعكم استفدت منها كثيرا، مثلا الاندرال صرت أستخدمه.
أذهب وأنا مطمئن أن حالة الارتباك لن تظهر علي، وبعد فترة قرأت لكم عن دواء لوسترال واستخدمته، وأحس أني ارتحت من الضيق والاكتئاب الذي سببه لي الرهاب، استخدمته لثلاثة شهور وأوقفته، وأحس أن الاكتئاب رجع بعد تركه منذ شهر تقريبا.
سؤالي لك يا دكتور محمد:
1- هل أرجع لدواء لوسترال بالتدريج كما استخدمته لأول مرة؟ أم أبدأ بالجرعة كاملة بدون جرعات تحضيرية، وكم المدة التي تنصحني أن أستخدم فيها العلاج؟ ولو استمريت فيه مدى الحياة هل توجد مشكلة؟
2- بما أنك تنصح بعمل تحليل كل 6 أشهر، ماذا سأعرف من هذا التحليل؟ مثلا لو كمية الداوء زائدة بالدم، هل أوقف الدواء؟ أو ما هو الإجراء التالي؟ وهل حمل الداوء معي في حالة السفر فيه مشكلة؟
3- بالنسبة للاندرال صرت آخذه عند اللزوم فقط، عند ذهابي إلى مناسبة أو مكان أحس أن الأضواء ستكون متجهة نحوي.
ملاحظة: هذه أول مرة أستخدم فيها علاجا نفسيا بعد معاناتي تلك السنين التي راحت من عمري وكنت صابرا، وهل سبب المرض هذا هو من استخدامي أيام المراهقة حبوب الكبتاجون؟ لكن -الحمد لله- تركته منذ سنين، والله نجاني منها، وسامحوني لو طولت الرسالة عليكم.