السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
قبل سنة تقريبا كنت أشاهد مباراة تأبين لأحد اللاعبين كان قد توفي, وأثناء مشاهدة المباراة سرحت بتفكيري, وفجأة تهيأ لي أني سأموت, خفت وصرت أتصبب عرقا, وشعرت أني سأموت في تلك اللحظة, وتقيأت, وبعدها قرأت قرآنا، فهدأت الحالة قليلا.
ومنذ تلك اللحظة وأنا أحس بحالي أني سأموت أو أصاب بمرض خطير, وما كنت أقدر أن آكل شيئا, وعانيت من غثيان, وكنت أحس بضيق في الصدر, وكأن شيئا ما كاتم على صدري.
ذهبت إلى الدكتور فعملت فحوصات للكبد وللدم, وكلها كانت سليمة, وأي مرض عادي كنت أخاف منه وأقول إنه خطير, وبعدها -الحمدلله- خفت هذه الحالة.
والأعراض التي لا زلت أعاني منها إلى الآن هي:
1- الخوف من الموت في بعض الأحيان, وأني سوف أموت, وأحيانا تكون حالتي طبيعية جدا حتى إذا ارتبطت بموعد في المستقبل أو أي حدث؛ أقول لن أعيش إلى ذلك الوقت, وحتى إذا فكرت مع نفسي أقول أني سوف أموت, فتتغير حالتي, ولكن حين أحاول الابتعاد عن هذا التفكير تخف (عندما تكون حالتي طبيعية لا أخاف من الموت بل بالعكس أتمناه).
2- عدم الإحساس بالواقع, أعيش وكأني في حلم أو خيال, وهذا يؤثر على علاقتي بزملائي.
3- أي مرض عادي يصيبني أفكر وأقول إنه مرض خطير, وهذا يؤثر على دراستي ومستقبلي.
4- أحس أحيانا بالاهتزاز وكأنها دوخة سريعة, وحين أنام أحس وكأن السرير يهتز, علما بأني كنت أعاني من ألم في أذني اليسرى, ذهبت للدكتور فقال عندك شمع والتهابات, وقال ارجع إلي لتنظيفها لكن لم أعد إليه لأن الألم خف, وأعطاني: (isoptomaxitrol).
عمري 23 سنة, ووزني 56 كيلو, وطولي 170سم, وأعيش في الغربة بعيدا عن أهلي, ولم أخبرهم إلى الآن بما أعاني, وأمارس الرياضة, وملتزم لحد ما.
أفيدوني جزاكم الله خيرا, فقد أصبحت الحياة عندي بلا طعم.
وشكراً.