السؤال
السلام عليكم.
أحب فتاة حبا كثيرا، وأرجو الله أن يجعلها زوجة لي, لكن مشكلتي أنني لا أملك حاليا ما يعينني على تحمل أعباء الحياة الزوجية, فلا زلت طالبا, وقد أنهيت البكالوريوس هذا العام, مما يعني أن إمكانية توظيفي باتت وشيكة بعون الله وتوفيقه, فالمسألة مسألة وقت ليس إلا, خصوصا وأن معي ربي في انتظار الوظيفة, فأنا أدعو ربي كل يوم, بل كل ساعة أن يجعلها زوجة لي, وأدعوه أن يجعل فيها الخير, وألا يدع أحدا يقترب إليها, وألا يدع أحدا يتكلم معها, وأن يجعلها زوجة صالحة, وأن يجعلها زوجة لي في الدنيا والآخرة.
وانطلاقا من العبارات التالية التي يجب أن تكتب بماء من ذهب (ما خاب من استخار وما ندم من استشار) استخرت ربي أكثر من مرة, وكلي يقين أن ربي لن يخيبني في ذلك, والآن أتوجه إليكم لأستشيركم في هذا الأمر, وأطرح عليكم هذه الأسئلة:
- هل الدعاء بأن يجعلها ربي زوجة لي مشروع؟ وإن كان مشروعا فأرجو من فضيلتكم أن تدعو لي بتعجيل الاستجابة من الله العلي الكبير؟
- هل يمكنني أن أرسل إليها إحدى الأخوات لتتكلم معها في هذا الأمر لأعرف ردها؟
- هي لديها حساب في الفيس بوك, فهل يجوز لي أن أرسل لها طلب صداقة؟
وأخيرا فإني لم أنس حديث حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما حثنا على الظفر بذات الدين, فهي ذات دين وخلق كما أحسبها, ولا أزكيها على الله.
وأخيرا أرجو من فضيلتكم أن تدعو الله العلي الكبير أن يمن علي بوظيفة في أقرب وقت.
وجزاكم الله خيرا, والسلام عليكم.