السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا فتاه متزوجة منذ عام ونصف، أبلغ من العمر 25 عام، أحب زوجي كثيرا كنت على علاقة بفتاة لمدة 6سنوات حينها كان ينتابني شعور بالضيق من وقت إلى آخر حتى كان قبل عام وشهر من الله علي بالتوبة والهداية ولازلت أدعو الله بالثبات.
هذه الفتاة أصغر من عمري بعام واحد متزوجة ولديها طفلة وهي قبل أي شيء صديقتي المقربة قررت أن أصلح ما مضى فبدأت بنفسي ثم بدأت بها فأخذت أدعوها لتوبة منذ 7 أشهر فتابت إلى الله وأحسسنا بعظم الذنب والحمد الله أصبحنا نتآمر بالمعروف فبدأنا بحفظ سورة البقرة وصيام الاثنين والخميس والأيام البيض ونقوم الليل ونختم القران ونتناهى عن المنكر فاحرقنا ما بيننا من رسائل وتركنا سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام والمسلسلات.
الحمد الله بدأنا نتعلم العلم الشرعي ونستمع للمحاضرات وبأذن الله إن سنحت لي الظروف سألتحق بمركز تحفيظ وسوف أدعوها معي لأنها هي من اقترحت علي بذالك ولازلت أدعوا الله أن يجعلنا متحابين فيه ويظلني وإياها في ظله يوم لا ظل إلا ظله ويشهد الله أن ألم المعصية وحرقتها تعتصر قلبي في كل ليلة وإني أدعو الله بالثبات لي ولها.
ما هي نصيحتكم لي بعد كل ما حدث وهل أنا على صواب حين قررت ألا أتركها تعوم في الظلمات وأن أمسك بيدها إلى طريق الخير والفلاح وأعتذر عن الإطالة وأتمنى منكم المشورة.