السؤال
إني أفزع عندما أرى الشباب يتناقلون الأفلام التي حرمها الله ورسوله عبر الهواتف المزودة بالبلوتوث، ووالله إني أسب الذي اخترع هذه الأجهزة اللعينة التي دمرت شبابنا، ولقد رجعت من المدرسة ذات يوم وأنا أريد أن أبكي من هول ما رأيت، فالأستاذ يلقي الدرس ... وهذا يُرسل لصديقة الأفلام التي يستحي الشخص من رؤيتها، فماذا أعمل وأنا أرى هذا المنظر المرعب في كل مكان ... في المدرسة وفي الشارع؟! اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
ولقد حاولت أن أنصح بعض الأخوة فأجاب علي قائلاً: يا أخي خلِّينا نتمتع بشبابنا، فقلت له: اتق الله، إنك تفعل ذلك اليوم في بنات الناس وغداً سيُفعل في أهلك.
أخبروني ما العمل وخاصةً إذا كان الناس لا يستجيبون لي؟!