السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 17 سنة، أحب زميلتي، وهي في عمري، وأحبها حباً خالصاً في الله، ودائماً نعمل معاً على إرضاء الله؛ بالتشجيع على الأعمال الصالحة، والتفوق في الدراسة، ولكن هذا الحب من وراء أهلها، وأنا نيتي -صافية لله عز وجل- أنها ستكون زوجة المستقبل، فأهلي يعلمون هذا، ولكني بعمر صغير، وهي تحبني، وتخجل من إخبار أهلها، فهل نحن مخطئون؟ وماذا علينا أن نفعل لتصحيح الخطأ؟ وهل الاستمرار في هذه العلاقة حرام أم أنه من الممكن الاستمرار؟
مع العلم أنه منذ بداية العلاقة، وأنا لم ألمس يدها، أو أواعدها بالخارج، ولكن فقط أحدثها تليفونياً.
أرجو من سيادتكم إجابة سؤالي، وإخراجي من دوامة الحيرة والهم.