الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

3843 حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي قال : حدثنا تليد بن سليمان ، عن أبي الجحاف ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الوادي ، وأخذ الناس العقبة ، فجاء سبعة نفر يسمون فلما [ ص: 497 ] رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان حذيفة القائد ، وعمار السابق قال : " سدا ما يليكما " فلم يسمعوا شيئا ، فنظر إليهم رسول الله ، فقال " يا حذيفة ، هل تدري من القوم ؟ " قلت : ما أعرف منهم إلا صاحب الجمل الأحمر ، فإني أعلم أنه فلان "

لم يرو هذا الحديث عن عدي بن ثابت ، إلا أبو الجحاف ، ولا عن أبي الجحاف إلا تليد ، تفرد به : عباد .

3843 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَطْنَ الْوَادِي ، وَأَخَذَ النَّاسُ الْعَقَبَةَ ، فَجَاءَ سَبْعَةُ نَفَرٍ يسمونَ فَلَمَّا [ ص: 497 ] رَآهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ حُذَيْفَةُ الْقَائِدَ ، وَعَمَّارٌ السَّابِقَ قَالَ : " سِدَّا مَا يَلِيكُمَا " فَلَمْ يَسْمَعُوا شَيْئًا ، فَنَظَرَ إِلَيْهُم رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ " يَا حُذَيْفَةُ ، هَلْ تَدْرِي مَنِ الْقَوْمُ ؟ " قُلْتُ : مَا أَعْرِفُ مِنْهُمْ إِلَّا صَاحِبَ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ ، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ فُلَانٌ "

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، إِلَّا أَبُو الْجَحَّافِ ، وَلَا عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ إِلَّا تَلِيدٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبَّادٌ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث