كنز : الكنز : اسم للمال إذا أحرز في وعاء ولما يحرز فيه ، وقيل : الكنز المال المدفون ، وجمعه كنوز ، كنزه يكنزه كنزا واكتنزه . ويقال : كنزت البر في الجراب فاكتنز . وفي الحديث : ، قال أعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض شمر : قال العلاء بن عمرو الباهلي الكنز الفضة في قوله :
كأن الهبرقي غدا عليها بماء الكنز ألبسه قراها
قال : وتسمي العرب كل كثير مجموع يتنافس فيه كنزا . وفي الحديث : ، وفي رواية : ألا أعلمك كنزا من كنوز الجنة : لا حول ولا قوة إلا بالله أي أجرها مدخر لقائلها والمتصف بها كما يدخر الكنز ، وفي التنزيل العزيز : لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة والذين يكنزون الذهب والفضة وفي حديث - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة يذهب كسرى فلا كسرى بعده ، ويذهب قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل [ ص: 118 ] الله الليث : يقال كنز الإنسان مالا يكنزه . وكنزت السقاء إذا ملأته . في قوله تعالى في الكهف : ابن عباس وكان تحته كنز لهما قال : ما كان ذهبا ولا فضة ولكن كان علما وصحفا . وروي عن علي - كرم الله تعالى وجهه - أنه قال : أربعة آلاف وما دونهما نفقة وما فوقها كنز . وفي الحديث : ، الكنز في الأصل المال المدفون تحت الأرض فإذا أخرج منه الواجب عليه لم يبق كنزا وإن كان مكنوزا ، وهو حكم شرعي تجوز فيه عن الأصل . وفي حديث كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز أبي ذر - رضي الله عنه : ؛ هم جمع كناز وهو المبالغ في كنز الذهب والفضة وادخارهما وترك إنفاقهما في أبواب البر . واكتنز الشيء : اجتمع وامتلأ . وكنز الشيء في الوعاء والأرض يكنزه كنزا : غمزه بيده . وشد كنز القربة : ملأها . ويقال للجارية الكثيرة اللحم : كناز ، وكذلك الناقة ؛ وقال : بشر الكنازين برضف من جهنم
حياكة ذات هن كناز
وناقة كناز ، بالكسر ، أي مكتنزة اللحم . والكناز : الناقة الصلبة اللحم ، والجمع كنوز وكناز ، كالواحد باعتقاد اختلاف الحركتين والألفين ، وجعله بعضهم من باب جنب ، وهذا خطأ لقولهم في التثنية كنازان ، وقد تكنز لحمه واكتنز ، ورجل كنز اللحم ومكتنز اللحم وكنيز اللحم ومكنوزه ، أنشد : سيبويه
وساقيين مثل زيد وجعل صقبان ممشوقان مكنوزا العضل
وفي شعر حميد بن ثور :
فحمل الهم كنازا جلعدا
الكناز : المجتمع اللحم القويه ، وكل مكتنز مجتمع ، ويروى كلازا ، بالام ، وقد تقدم . وفي صفته - صلى الله عليه وسلم : بعثتك تمحو المعازف والكنازات ، هي بالفتح . والكناز والكناز : رفاع التمر ، وقد كنزوا التمر يكنزونه كنزا وكنازا ، فهو كنيز ومكنوز ، والكنيز : التمر يكتنز للشتاء في قواصر وأوعية ، والفعل الاكتناز ، قال : والبحرانيون يقولون جاء زمن الكناز ، إذا كنزوا التمر في الجلال ، وهو أن يلقى جراب أسفل الجلة ، ويكنز بالرجلين حتى يدخل بعضه في بعض ، ثم جراب بعد جراب حتى تمتلئ الجلة مكنوزة ثم تخاط بالشرط . الأموي : أتيتهم عند الكناز والكناز ، يعني حين كنزوا التمر . : هو الكناز ، بالفتح لا غير ؛ قال : ولم يسمع إلا بالفتح . وقال بعضهم : هو مثل الجداد والجداد والصرام والصرام ، وربما استعمل الكناز في البر ؛ أنشد ابن السكيت سيبويه للمتنخل الهذلي :
لا در دري إن أطعمت نازلكم قرف الحتي وعندي البر مكنوز !
وكناز : اسم رجل .