السنة الرابعة : في الجواهر : : ظاهرهما ، وباطنهما خلافا ش في غسل ظاهرهما ، وباطنهما . قال صاحب الطراز : فأما ما قرب من الصماخين مما لا يمكن غسله ، ولا صب الماء عليه ؛ لما فيه من المضرة ، فليس بمشروع ، ولعل هذا القول تفسير لقول مسح الأذنين بماء جديد لهما ابن الجلاب : ويدخل أصبعيه في صماخيه .
فرع : ظاهر الأذنين مما يلي الرأس . قال : وهو الأظهر ، وقيل : مما يلي الوجه ، ويقال : إن الأذن في ابتداء خلقها تكون مغلقة كزر الورد ، فإذا كمل خلقها انفتحت على الرأس ، فالظاهر للحس الآن كان باطنا أولا ، والباطن كان ظاهرا فيبقى النظر هل يعتبر حال الانتهاء لأنه الواقع حال ورود الخطاب ، أو يعتبر الابتداء عملا بالاستصحاب ؟ ابن شاس