قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير .
nindex.php?page=treesubj&link=29001قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54الله الذي خلقكم من ضعف ذكر استدلالا آخر على قدرته في نفس الإنسان ليعتبر . ومعنى :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54من ضعف من نطفة ضعيفة . وقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54من ضعف أي في حال ضعف ; وهو ما كانوا عليه في الابتداء من الطفولة والصغر . وأجاز النحويون الكوفيون
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54من ضعف بفتح العين ، وكذا كل ما كان فيه حرف من حروف الحلق ثانيا أو ثالثا .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54ثم جعل من بعد ضعف قوة يعني الشبيبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يعني الهرم . وقرأ
عاصم وحمزة : بفتح الضاد فيهن ، الباقون بالضم ، لغتان ، والضم لغة النبي صلى الله عليه وسلم . وقرأ
الجحدري :
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54من ضعف ثم جعل من بعد ضعف بالفتح فيهما ; ( ضعفا ) بالضم خاصة . أراد أن يجمع بين اللغتين . قال
الفراء : الضم لغة
قريش ، والفتح لغة
تميم .
الجوهري : الضعف ، والضعف : خلاف القوة . وقيل : الضعف بالفتح في الرأي ، وبالضم في الجسد ; ومنه الحديث في الرجل الذي كان
[ ص: 44 ] يخدع في البيوع : أنه يبتاع وفي عقدته ضعف . و ( شيبة ) مصدر كالشيب ، والمصدر يصلح للجملة ، وكذلك القول في الضعف والقوة .
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54يخلق ما يشاء يعني من قوة وضعف . وهو العليم بتدبيره . القدير على إرادته . وأجاز النحويون
الكوفيون nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=54من ضعف بفتح العين ، وكذا كل ما كان فيه حرف من حروف الحلق ثانيا أو ثالثا .