، عن سعيد بن أبي هند أم هانئ .
( 1056 ) حدثنا ، ثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا عثمان بن أبي شيبة أبو أسامة ، عن ، عن الوليد بن كثير ، أن سعيد بن أبي هند حدثته ، أم هانئ بنت أبي طالب دخل عليها في غزوة الفتح علي بن أبي طالب بمكة ، فوجد عندي رجلين من أهل زوجي قد فرا إلي ، فأراد أن يقتلهما ، فلما رأيت ذلك أغلقت عليهما بابي ، ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو بأعلى مكة ، فلما رآني رحب بي ، وقال : " ما جاء بك يا أم هاني ؟ " قلت : يا رسول الله ، رجلان من أهل زوجي احتما بي ، فوجدهما علي عندي فزعم أنه قاتلهما ، فجئتك في ذلك ، فقال : " " ، ثم سكبت له ماء فاغتسل فسترته قد أجرنا من أجرت ، وأمنا من أمنت فاطمة بنته بثوب ، فلما اغتسل أخذه فألقى به ، ثم قام فصلى ثمان سجدات ، وذلك ضحى . أن