( 948 ) حدثنا أحمد بن عبد الله البزار التستري ، ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف ، ثنا ، ثنا بكر بن بكار سعيد بن يزيد البجلي ، ثنا ، عامر الشعبي ، أخت فاطمة بنت قيس وزوجها الضحاك بن قيس القرشي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة المخزومي ، فقالت : إن أبا عمرو بن حفص ، أرسل إلي وهو منطلق في جيش إلى اليمن بطلاقي ، فسألت أولياءه النفقة علي والسكنى ، فقالوا : ما أرسل إلينا في ذلك بشيء ولا أوصانا به ، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، إن أبا عمرو بن حفص ، أرسل إلي بطلاقي فطلبت السكنى [ ص: 383 ] والنفقة علي ، فقال أولياؤه : لم يرسل إلينا في ذلك بشيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ، فإذا كانت لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره فلا نفقة لها ولا سكنى إنما السكنى والنفقة للمرأة إذا كان لزوجها عليها رجعة " . أنه دخل على