اللام
nindex.php?page=treesubj&link=20931اللام : أربعة أقسام : جارة ، وناصبة ، وجازمة ، ومهملة غير عاملة .
nindex.php?page=treesubj&link=20931فالجارة : مكسورة مع الظاهر ، وأما قراءة بعضهم : ( الحمد لله ) فالضمة عارضة للإتباع ، مفتوحة مع الضمير إلا الياء . ولها معان :
الاستحقاق : وهي الواقعة بين معنى وذات ، نحو : ( الحمد لله ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=4لله الأمر ) [ الروم : 4 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=1ويل للمطففين ) [ المطففين : 1 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114لهم في الدنيا خزي ) [ البقرة : 114 ] .
والاختصاص : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78إن له أبا ) [ يوسف : 78 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11فإن كان له إخوة ) [ النساء : 11 ] .
والملك : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255له ما في السماوات وما في الأرض ) [ البقرة : 255 ] .
والتعليل : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وإنه لحب الخير لشديد ) [ العاديات : 8 ] . أي : وإنه من أجل حب المال لبخيل . (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ) [ آل عمران : 81 ] الآية في قراءة
حمزة ، أي : لأجل إيتائي إياكم بعض الكتاب والحكمة ، ثم لمجيء
محمد [ ص: 516 ] - صلى الله عليه وسلم - (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81مصدق لما معكم لتؤمنن به ) [ آل عمران : 81 ] ف ( ما ) مصدرية واللام تعليلية - وقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لإيلاف قريش ) [ قريش : 1 ] - وتعلقها ب (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فليعبدوا ) وقيل : بما قبله ، أي : (
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فجعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش ) [ الفيل : 5 ، وقريش : 1 ] ورجح بأنهما في مصحف
أبي سورة واحدة .
وموافقة : ( إلى ) : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بأن ربك أوحى لها ) [ الزلزلة : 5 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كل يجري لأجل مسمى ) [ الرعد : 2 ] .
و ( على ) نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=109ويخرون للأذقان ) [ الإسراء : 109 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12دعانا لجنبه ) [ يونس : 12 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103وتله للجبين ) [ الصافات : 103 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7وإن أسأتم فلها ) [ الإسراء : 7 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=25لهم اللعنة ) [ الرعد : 25 ] أي : عليهم ، كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
و ( في ) نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ) [ الأنبياء : 47 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187لا يجليها لوقتها إلا هو ) [ الأعراف : 187 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24ياليتني قدمت لحياتي ) [ الفجر : 24 ] . أي : في حياتي . وقيل : هي فيها للتعليل ، أي : لأجل حياتي في الآخرة .
و ( عند ) : كقراءة
الجحدري (
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5بل كذبوا بالحق لما جاءهم ) [ ق : 5 ] .
و ( بعد ) : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78أقم الصلاة لدلوك الشمس ) [ الإسراء : 78 ] .
و ( عن ) : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه ) [ الأحقاف : 11 ] أي : عنهم وفي حقهم . لا أنهم خاطبوا به المؤمنين ، وإلا لقيل : ( ما سبقتمونا ) .
والتبليغ : وهي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه كالإذن .
والصيرورة : وتسمى لام العاقبة ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ) [ القصص : 8 ] فهذا عاقبة التقاطهم لا علته ; إذ هي التبني . ومنع قوم ذلك وقالوا : هي للتعليل مجازا ; لأن كونه عدوا لما كان ناشئا عن الالتقاط - وإن لم يكن غرضا لهم - نزل منزلة الغرض على طريق المجاز .
وقال
أبو حيان : الذي عندي أنها للتعليل حقيقة ، وأنهم التقطوه ليكون لهم عدوا ; وذلك على حذف مضاف تقديره ( لمخافة أن يكون ) كقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=176يبين الله لكم أن تضلوا ) [ النساء : 176 ] أي : كراهة أن تضلوا . انتهى .
[ ص: 517 ] والتأكيد : وهي الزائدة ، أو المقوية للعامل الضعيف لفرعية أو تأخير ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72ردف لكم ) [ النمل : 72 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26يريد الله ليبين لكم ) [ النساء : 26 ] ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71وأمرنا لنسلم ) [ الأنعام : 71 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=107فعال لما يريد ) [ هود : 107 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=43إن كنتم للرؤيا تعبرون ) [ يوسف : 43 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وكنا لحكمهم شاهدين ) [ الأنبياء : 78 ] .
والتبيين للفاعل أو المفعول : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8فتعسا لهم ) [ محمد : 8 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=36هيهات هيهات لما توعدون ) [ المؤمنون : 36 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23هيت لك ) [ يوسف : 23 ] .
nindex.php?page=treesubj&link=20931والناصبة : هي لام التعليل . وادعى
الكوفيون النصب بها ، وقال غيرهم : بأن مقدرة في محل جر باللام .
والجازمة : وهي لام الطلب ، وحركتها الكسر ، وسليم تفتحها ، وإسكانها بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) [ البقرة : 186 ] . وقد تسكن بعد ثم ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ثم ليقضوا ) [ الحج : 29 ] . وسواء كان الطلب أمرا ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=7لينفق ذو سعة ) [ الطلاق : 7 ] أو دعاء ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77ليقض علينا ربك ) [ الزخرف : 77 ] .
وكذا لو خرجت إلى الخبر ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=75فليمدد له الرحمن ) [ مريم : 75 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12ولنحمل خطاياكم ) [ العنكبوت : 12 ] .
أو التهديد ، : نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=29ومن شاء فليكفر ) [ الكهف : 29 ] .
وجزمها فعل الغائب كثير ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك [ النساء : 102 ] . وفعل المخاطب قليل ، ومنه (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=58فبذلك فلتفرحوا ) [ يونس : 58 ] . في قراءة التاء ، وفعل المتكلم أقل ، ومنه (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12ولنحمل خطاياكم ) [ العنكبوت : 12 ] .
وغير العاملة أربع :
nindex.php?page=treesubj&link=20931لام الابتداء : وفائدتها أمران : توكيد مضمون الجملة ; ولهذا زحلقوها في باب ( إن ) عن صدر الجملة ، كراهة توالي مؤكدين . وتخليص المضارع للحال .
وتدخل في المبتدإ ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13لأنتم أشد رهبة ) [ الحشر : 13 ] .
وفي خبر ( إن ) نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=39إن ربي لسميع الدعاء ) [ إبراهيم : 39 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124وإن ربك ليحكم بينهم ) [ النحل : 124 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وإنك لعلى خلق عظيم ) [ القلم : 4 ] . واسمها المؤخر ، نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=12إن علينا للهدى وإن لنا للآخرة ) [ الليل : 12 - 13 ] .
واللام الزائدة في خبر ( أن ) المفتوحة : كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=20إلا أنهم ليأكلون الطعام ) [ الفرقان : 20 ] . وفي المفعول ، كقوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ) [ الحج : 13 ] .
[ ص: 518 ] ولام الجواب للقسم : أو ( لو ) أو ( لولا ) نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=91تالله لقد آثرك الله [ يوسف : 91 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وتالله لأكيدن أصنامكم [ الأنبياء : 57 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25لو تزيلوا لعذبنا [ الفتح : 25 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=251ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [ البقرة : 251 ] .
واللام الموطئة : وتسمى المؤذنة ، وهي الداخلة على أداة شرط ، للإيذان بأن الجواب بعدها معها مبني على قسم مقدر ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=12لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار [ الحشر : 12 ] . وخرج عليها قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81لما آتيتكم من كتاب وحكمة ) [ آل عمران : 81 ] .
اللَّامُ
nindex.php?page=treesubj&link=20931اللَّامُ : أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ : جَارَّةٌ ، وَنَاصِبَةٌ ، وَجَازِمَةٌ ، وَمُهْمَلَةٌ غَيْرُ عَامِلَةٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=20931فَالْجَارَّةُ : مَكْسُورَةٌ مَعَ الظَّاهِرِ ، وَأَمَّا قِرَاءَةُ بَعْضِهِمْ : ( الْحَمْدُ لُلَّهِ ) فَالضَّمَّةُ عَارِضَةٌ لِلْإِتْبَاعِ ، مَفْتُوحَةٌ مَعَ الضَّمِيرِ إِلَّا الْيَاءَ . وَلَهَا مَعَانٍ :
الِاسْتِحْقَاقُ : وَهِيَ الْوَاقِعَةُ بَيْنَ مَعْنًى وَذَاتٍ ، نَحْوَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) . (
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=4لِلَّهِ الْأَمْرُ ) [ الرُّومِ : 4 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=1وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) [ الْمُطَفِّفِينَ : 1 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ) [ الْبَقَرَةِ : 114 ] .
وَالِاخْتِصَاصُ : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=78إِنَّ لَهُ أَبًا ) [ يُوسُفَ : 78 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=11فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ ) [ النِّسَاءِ : 11 ] .
وَالْمِلْكُ : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=255لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ) [ الْبَقَرَةِ : 255 ] .
وَالتَّعْلِيلُ : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) [ الْعَادِيَاتِ : 8 ] . أَيْ : وَإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ حُبِّ الْمَالِ لَبَخِيلٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 81 ] الْآيَةُ فِي قِرَاءَةِ
حَمْزَةَ ، أَيْ : لِأَجْلِ إِيتَائِي إِيَّاكُمْ بَعْضَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ ، ثُمَّ لِمَجِيءِ
مُحَمَّدٍ [ ص: 516 ] - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 81 ] فَ ( مَا ) مَصْدَرِيَّةٌ وَاللَّامُ تَعْلِيلِيَّةٌ - وَقَوْلُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=1لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) [ قُرَيْشٍ : 1 ] - وَتَعَلُّقُهَا بِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=106&ayano=3فَلْيَعْبُدُوا ) وَقِيلَ : بِمَا قَبْلَهُ ، أَيْ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=5فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) [ الْفِيلِ : 5 ، وَقُرَيْشٍ : 1 ] وَرُجِّحَ بِأَنَّهُمَا فِي مُصْحَفِ
أُبَيٍّ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ .
وَمُوَافَقَةُ : ( إِلَى ) : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=5بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) [ الزَّلْزَلَةِ : 5 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ) [ الرَّعْدِ : 2 ] .
وَ ( عَلَى ) نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=109وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ ) [ الْإِسْرَاءِ : 109 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12دَعَانَا لِجَنْبِهِ ) [ يُونُسَ : 12 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=103وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ) [ الصَّافَّاتِ : 103 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ) [ الْإِسْرَاءِ : 7 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=25لَهُمُ اللَّعْنَةُ ) [ الرَّعْدِ : 25 ] أَيْ : عَلَيْهِمْ ، كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ .
وَ ( فِي ) نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) [ الْأَنْبِيَاءِ : 47 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ) [ الْأَعْرَافِ : 187 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) [ الْفَجْرِ : 24 ] . أَيْ : فِي حَيَاتِي . وَقِيلَ : هِيَ فِيهَا لِلتَّعْلِيلِ ، أَيْ : لِأَجْلِ حَيَاتِي فِي الْآخِرَةِ .
وَ ( عِنْدَ ) : كَقِرَاءَةِ
الْجَحْدَرِيِّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=5بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ) [ ق : 5 ] .
وَ ( بَعْدَ ) : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) [ الْإِسْرَاءِ : 78 ] .
وَ ( عَنْ ) : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ) [ الْأَحْقَافِ : 11 ] أَيْ : عَنْهُمْ وَفِي حَقِّهِمْ . لَا أَنَّهُمْ خَاطَبُوا بِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِلَّا لَقِيلَ : ( مَا سَبَقْتُمُونَا ) .
وَالتَّبْلِيغُ : وَهِيَ الْجَارَّةُ لِاسْمِ السَّامِعِ لِقَوْلٍ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ كَالْإِذْنِ .
وَالصَّيْرُورَةُ : وَتُسَمَّى لَامَ الْعَاقِبَةِ ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ) [ الْقَصَصِ : 8 ] فَهَذَا عَاقِبَةُ الْتِقَاطِهِمْ لَا عِلَّتُهُ ; إِذْ هِيَ التَّبَنِّي . وَمَنَعَ قَوْمٌ ذَلِكَ وَقَالُوا : هِيَ لِلتَّعْلِيلِ مَجَازًا ; لِأَنَّ كَوْنَهُ عَدُوًّا لَمَّا كَانَ نَاشِئًا عَنِ الِالْتِقَاطِ - وَإِنْ لَمْ يَكُنْ غَرَضًا لَهُمْ - نُزِّلَ مَنْزِلَةَ الْغَرَضِ عَلَى طَرِيقِ الْمَجَازِ .
وَقَالَ
أَبُو حَيَّانَ : الَّذِي عِنْدِي أَنَّهَا لِلتَّعْلِيلِ حَقِيقَةً ، وَأَنَّهُمُ الْتَقَطُوهُ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا ; وَذَلِكَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ تَقْدِيرُهُ ( لِمَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ ) كَقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=176يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ) [ النِّسَاءِ : 176 ] أَيْ : كَرَاهَةَ أَنْ تَضِلُّوا . انْتَهَى .
[ ص: 517 ] وَالتَّأْكِيدُ : وَهِيَ الزَّائِدَةُ ، أَوِ الْمُقَوِّيَةُ لِلْعَامِلِ الضَّعِيفِ لِفَرْعِيَّةٍ أَوْ تَأْخِيرٍ ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72رَدِفَ لَكُمْ ) [ النَّمْلِ : 72 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=26يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) [ النِّسَاءِ : 26 ] ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=71وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ ) [ الْأَنْعَامِ : 71 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=107فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ) [ هُودٍ : 107 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=43إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) [ يُوسُفَ : 43 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=78وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ) [ الْأَنْبِيَاءِ : 78 ] .
وَالتَّبْيِينُ لِلْفَاعِلِ أَوِ الْمَفْعُولِ : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8فَتَعْسًا لَهُمْ ) [ مُحَمَّدٍ : 8 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=36هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ) [ الْمُؤْمِنُونَ : 36 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23هَيْتَ لَكَ ) [ يُوسُفَ : 23 ] .
nindex.php?page=treesubj&link=20931وَالنَّاصِبَةُ : هِيَ لَامُ التَّعْلِيلِ . وَادَّعَى
الْكُوفِيُّونَ النَّصْبَ بِهَا ، وَقَالَ غَيْرُهُمْ : بِأَنْ مَقْدَّرَةٍ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِاللَّامِ .
وَالْجَازِمَةُ : وَهِيَ لَامُ الطَّلَبِ ، وَحَرَكَتُهَا الْكَسْرُ ، وَسُلَيْمٌ تَفْتَحُهَا ، وَإِسْكَانُهَا بَعْدَ الْوَاوِ وَالْفَاءِ أَكْثَرُ مِنْ تَحْرِيكِهَا ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ) [ الْبَقَرَةِ : 186 ] . وَقَدْ تُسَكَّنُ بَعْدَ ثُمَّ ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=29ثُمَّ لْيَقْضُوا ) [ الْحَجِّ : 29 ] . وَسَوَاءٌ كَانَ الطَّلَبُ أَمْرًا ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=7لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ ) [ الطَّلَاقِ : 7 ] أَوْ دُعَاءً ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=77لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) [ الزُّخْرُفِ : 77 ] .
وَكَذَا لَوْ خَرَجَتْ إِلَى الْخَبَرِ ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=75فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ ) [ مَرْيَمَ : 75 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ ) [ الْعَنْكَبُوتِ : 12 ] .
أَوِ التَّهْدِيدِ ، : نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=29وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) [ الْكَهْفِ : 29 ] .
وَجَزْمُهَا فِعْلَ الْغَائِبِ كَثِيرٌ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=102فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ [ النِّسَاءِ : 102 ] . وَفِعْلَ الْمُخَاطَبِ قَلِيلٌ ، وَمِنْهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=58فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا ) [ يُونُسَ : 58 ] . فِي قِرَاءَةِ التَّاءِ ، وَفِعْلَ الْمُتَكَلِّمِ أَقَلُّ ، وَمِنْهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ ) [ الْعَنْكَبُوتِ : 12 ] .
وَغَيْرُ الْعَامِلَةِ أَرْبَعٌ :
nindex.php?page=treesubj&link=20931لَامُ الِابْتِدَاءِ : وَفَائِدَتُهَا أَمْرَانِ : تَوْكِيدُ مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ ; وَلِهَذَا زَحْلَقُوهَا فِي بَابِ ( إِنَّ ) عَنْ صَدْرِ الْجُمْلَةِ ، كَرَاهَةَ تَوَالِي مُؤَكِّدَيْنِ . وَتَخْلِيصَ الْمُضَارِعِ لِلْحَالِ .
وَتَدْخُلُ فِي الْمُبْتَدَإِ ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً ) [ الْحَشْرِ : 13 ] .
وَفِي خَبَرِ ( إِنَّ ) نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=39إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ) [ إِبْرَاهِيمَ : 39 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=124وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ) [ النَّحْلِ : 124 ] . (
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [ الْقَلَمِ : 4 ] . وَاسْمِهَا الْمُؤَخَّرِ ، نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=12إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ ) [ اللَّيْلِ : 12 - 13 ] .
وَاللَّامُ الزَّائِدَةُ فِي خَبَرِ ( أَنَّ ) الْمَفْتُوحَةِ : كَقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=20إِلَّا أَنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ ) [ الْفَرْقَانِ : 20 ] . وَفِي الْمَفْعُولِ ، كَقَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ) [ الْحَجِّ : 13 ] .
[ ص: 518 ] وَلَامُ الْجَوَابِ لِلْقَسَمِ : أَوْ ( لَوْ ) أَوْ ( لَوْلَا ) نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=91تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ [ يُوسُفَ : 91 ]
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=57وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ [ الْأَنْبِيَاءِ : 57 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا [ الْفَتْحِ : 25 ] .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=251وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ [ الْبَقَرَةِ : 251 ] .
وَاللَّامُ الْمُوَطِّئَةُ : وَتُسَمَّى الْمُؤْذِنَةُ ، وَهِيَ الدَّاخِلَةُ عَلَى أَدَاةِ شَرْطٍ ، لِلْإِيذَانِ بِأَنَّ الْجَوَابَ بَعْدَهَا مَعَهَا مَبْنِيٌّ عَلَى قَسَمٍ مُقَدَّرٍ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=12لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ [ الْحَشْرِ : 12 ] . وَخُرِّجَ عَلَيْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=81لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 81 ] .