لحى الله لحيانا فليست دماؤهم لنا من قتيلي غدرة بوفاء همو قتلوا يوم الرجيع ابن حرة
أخا ثقة في وده وصفاء فلو قتلوا يوم الرجيع بأسرهم
بذي الدبر ما كانوا له بكفاء قتيل حمته الدبر بين بيوتهم
لدى أهل كفر ظاهر وجفاء فقد قتلت لحيان أكرم منهم
وباعوا خبيبا ويلهم بلفاء فأف للحيان على كل حالة
على ذكرهم في الذكر كل عفاء قبيلة باللؤم والغدر تغتري
فلم تمس يخفى لؤمها بخفاء فلو قتلوا لم توف منه دماؤهم
بلى إن قتل القاتليه شفائي فالا أمت أذعر هذيلا بغارة
كغادي الجهام المغتدي بافاء بأمر رسول الله والأمر أمره
يبيت للحيان الخنا بفناء يصبح قوما بالرجيع كأنهم
جداء شتاء بتن غير دفاء