[ عضل والقارة بالنفر الستة ] غدر
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم مرثد بن أبي مرثد الغنوي ، فخرج [ ص: 170 ] مع القوم .
حتى إذا كانوا على الرجيع ، ماء لهذيل بناحية الحجاز ، على صدور الهدأة غدروا بهم ، فاستصرخوا عليهم هذيلا ، فلم يرع القوم ، وهم في رحالهم ، إلا الرجال بأيديهم السيوف ، قد غشوهم ؛ فأخذوا أسيافهم ليقاتلوهم فقالوا لهم : إنا والله ما نريد قتلكم ، ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئا من أهل مكة ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نقتلكم .