الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3735 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=680238قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32695تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
قوله : ( تسموا ) من التسمي وأصله تتسموا بالتاءين ، وهذا هو الموافق لقوله ولا تكتنوا من الاكتناء وقد ثبت أن رجلا نادى آخر فقال ، إنما دعوت هذا nindex.php?page=treesubj&link=32695فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - تسموا باسمي . . . الحديث ، وهذا يدل على أن علة النهي الالتباس المرتب عليه الإيذاء حين مناداة بعض الناس والالتباس لا يتحقق في الاسم ولأنهم نهوا عن ندائه - صلى الله عليه وسلم - بالاسم فقال تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=63لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ولتعليم الفعل من الله تعالى لعباده لم يخاطبه في كلامه إلا بمثل يا أيها النبي ، وأما الكنية فالمناداة على هذا مختصة بحال حياته - صلى الله عليه وسلم - واختصاص العلة وحده لا يوجب اختصاص الحكم إذ nindex.php?page=treesubj&link=21774الحكم لا ينتفي بانتفاء العلة ما دام يرد من الذم ما ينفي الحكم ، لكن قد جاء في الباب ما يدل على خصوص الحكم بزمانه - صلى الله عليه وسلم - وفي المقام زيادة بسط ذكرناه في حاشية أبي داود وغيرها والله أعلم .