الآية الثالثة قوله تعالى : لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد } يعني في براءتهم من قومهم ، ومباعدتهم لهم ، ومنابذتهم عنهم ، وأنتم { بمحمد أحق بهذا الفعل من قوم إبراهيم بإبراهيم { إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك } فليس فيه أسوة ; لأن الله تعالى قد بين حكمه في سورة " براءة " .