مسألة
في هل هذه القبور التي يزورها الناس اليوم -مثل قبر قبور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، نوح وقبر الخليل وإسحاق ويعقوب ويوسف ويونس وإلياس واليسع وشعيب وموسى وزكريا وهو بمسجد دمشق - فهل يصح من تلك القبور شيء أم لا؟
الجواب
الحمد لله، القبر المتفق عليه هو قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقبر الخليل فيه نزاع، لكن الصحيح الذي عليه الجمهور أنه قبره. وأما يونس وإلياس وشعيب وزكريا فلا يعرف قبورهم، وقبر هو القبر الذي تقول العامة إنه قبر معاوية هود. والله أعلم. [ ص: 341 ]