الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 294 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا إبراهيم، عن هشام، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " nindex.php?page=treesubj&link=18219_18061 "إذا عطس الرجل والإمام يخطب يوم الجمعة فشمته". .
سمع: عطاء، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن البصري - ويقال: إنه جاوره عشر سنين - nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد بن سيرين.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، nindex.php?page=showalam&ids=15908وزائدة، وغيرهما.
مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة.
والحديث مرسل، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى الترمذي اختلاف العلماء في nindex.php?page=treesubj&link=18130_949_18224_18219تشميت العاطس ورد السلام في الخطبة، فذكر أن بعضهم رخص ومنهم nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وإسحاق، وأن بعضهم منع منهما، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فيهما يتفرع على قوليه في أن الإنصات واجب أو مستحب:
فعلى قوله القديم وهو الوجوب لا يرد السلام، والأظهر أنه لا يشمت العاطس أيضا.
وعلى قوله الجديد: يشمت العاطس ويرد السلام [ ص: 525 ]
وتشميت العاطس يذكر بالسين والشين، قال أبو عبيد: nindex.php?page=treesubj&link=34079والشين المعجمة أعلى اللغتين وأشهرهما [و] هو الذي يرويه أكثر المحدثين، وعن ثعلب: أن الاختيار السين؛ لأنه من السمت، وهو الطريق والقصد أيضا، يقال: سمت يسمت.