الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 89 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمد، عن ابن حرملة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " nindex.php?page=hadith&LINKID=73351nindex.php?page=treesubj&link=2497_1779_32795 "خياركم [ ص: 239 ] الذين إذا سافروا قصروا الصلاة وأفطروا"، أو قال: "لم يصوموا". .
والحديث مرسل، لكن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي كان يعتمد على مراسيل nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب أو أكثرها.
وفيه بيان أن nindex.php?page=treesubj&link=1779القصر أفضل من الإتمام وهو الأصح من قولي nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وذلك إذا بلغ السفر ثلاث مراحل، فإن كان دونها فالإتمام أفضل، ويكره ترك القصر رغبة عن السنة، وكذا ترك nindex.php?page=treesubj&link=479المسح على الخفين؛ وأما الإفطار فالحديث يقتضي كونه أفضل؛ لكن الظاهر من المذهب أن الصوم أفضل.
والحديث محمول على ما إذا كانت تتضرر بالصوم، والفرق بين القصر والإفطار أنه إذا قصر برئت ذمته، وإذا أفطر بقيت ذمته مشغولة بالقضاء، وقد يعوق دونه عائق، وأيضا فإن فضيلة الأداء تحصل بالقصر وتفوت بالإفطار.