وقوله: إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ؛ أي: إن أبانا قدم اثنين صغيرين في المحبة علينا؛ ونحن عصبة؛ أي: جماعة نفعنا أكثر من نفع هذين؛ إن أبانا لفي ضلال مبين ؛ هذا موضع ينبغي أن يتفهم؛ إنما عنوا أن أباهم ضال في محبة هذين؛ ولو وصفوه بالضلالة في الدين كانوا كفارا؛ و"العصبة"؛ في كلام العرب: العشيرة؛ ونحوهم.