وقوله - عز وجل -: وتكونوا من بعده قوما صالحين ؛ أي: تتوبون من بعد قتله.
وقوله: أو اطرحوه أرضا ؛ معناه - والله أعلم -: أرضا يبعد بها عن أبيه؛ لأنه لن يخلو من أن يكون في أرض؛ قوله: يخل لكم وجه أبيكم ؛ يدل على أنهم تآمروا في أن يطرحوه في أرض لا يقدر عليه فيها أبوه؛ و"أرضا"؛ منصوب على إسقاط "في"؛ وإفضاء الفعل إليها؛ لأن "أرضا"؛ ليست من الظروف المبهمة.