إنا سخرنا الجبال معه يسبحن [18]
في موضع نصب على الحال. ويروى أنها كانت تجيبه بالتسبيح، وقيل: سخرها الله جل وعز لتسير معه فذلك تسبيحها لأنها دالة على تنزيه الله جل وعز عن شبه المخلوقين بالعشي والإشراق من أشرقت الشمس إذا أضاءت وصفت. وعن قال: صلاة الضحى مذكورة في كتاب الله جل وعز، وقرأ ابن عباس يسبحن بالعشي والإشراق