والله خلقكم من تراب [11]
قال سعيد عن قال: يعني قتادة آدم صلى الله عليه وسلم والتقدير على هذا خلق أصلكم من تراب ثم من نطفة قال: أي التي أخرجها من ظهور آبائكم ثم جعلكم أزواجا قال: أي زوج بعضكم بعضا وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب حدثنا علي بن الحسين عن الحسن بن حمد قال: حدثنا ابن عوانة، عن عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير : وما يعمر من معمر إلا كتب عمره كم هو سنة؟ كم هو شهرا؟ كم هو يوما؟ وكم هو ساعة؟ ثم يكتب عند عمره نقص كذا نقص كذا حتى يوافق النقصان العمر. ومذهب ابن عباس في [ ص: 366 ] معنى "وما يعمر من معمر" أي ما يطول من عمره وما ينقص من عمره يعني آخر أي ولا ينقص الآخر من عمر ذاك الفراء إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير والفعل منه يسر ولو سميت به إنسانا انصرف لأنه فعيل.