خلق السماوات بغير عمد ترونها [10]
يكون "ترونها" في موضع خفض على النعت لعمد أي بغير عمد مرئية، ويجوز أن يكون في موضع نصب على الحال. قال : وسمعت أبو جعفر علي بن سليمان يقول: الأولى أن يكون مستأنفا ويكون بغير عمد التمام (أن تميد) في موضع نصب أي كراهة أن تميد، والكوفيون يقدرونه بمعنى لئلا تميد.
[ ص: 283 ] فأنبتنا فيها من كل زوج كريم عن من كل نوع حسن وتأوله ابن عباس على الناس لأنهم مخلوقون من الأرض، قال: فمن كان منهم يصير إلى الجنة فهو الكريم ومن كان يصير إلى النار فهو اللئيم، وقد تأول غيره أن النطفة مخلوقة من تراب وظاهر القرآن يدل على ذلك. الشعبي