قال : أي الطريق الذي نسلكه في ديننا أبو إسحاق ولنحمل خطاياكم قال: هو أمر في تأويل شرط وجزاء أي إن تتبعوا سبيلنا حملنا خطاياكم، كما قال:
فقلت ادعي وأدعو إن أندى لصوت أن ينادي داعيان
[ ص: 250 ] أي إن دعوت دعوت ويجوز و"ليحمل" بكسر اللام وهو الأصل إلا أن الكسرة حذفت استخفافا، حقيقة المعنى: - والله أعلم - اتبعوا سبيلنا ونحن لكم بمنزلة المأمورين في حمل خطاياكم إن كانت لكم خطايا كما تقول: قلدني وزر هذا.