nindex.php?page=treesubj&link=28908_29705_33144_33147_34126nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=59قل الحمد لله [59]

قال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : المعنى قيل للوط صلى الله عليه وسلم قال الحمد لله على هلكهم nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=59وسلام على عباده الذين اصطفى وخالف جماعة من العلماء nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء في هذا فقالوا: هو مخاطبة لنبينا صلى الله عليه وسلم. قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا أولى لأن القرآن منزل على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما فيه فهو مخاطب به عليه السلام إلا ما لم يصح معناه إلا بغيره (آلله خير) وأجاز أبو حاتم (أألله) بهمزتين ولم نعلم أحدا تابعه على ذلك لأن هذه المدة إنما جيء بها فرقا بين الاستفهام والخبر، وهذه ألف التوقيف، و"خير" ههنا ليس بمعنى أفعل منك إنما هو مثل قول الشاعر:

فشركما لخيركما الفداء

فالمعنى فالذي فيه الشر منكما للذي فيه الخير الفداء، ولا يجوز أن يكون بمعنى من لأنك إذا قلت: فلان شر من فلان، ففي كل واحد منهما شر.

قال nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : الحدائق النخل

nindex.php?page=treesubj&link=28908_29705_33144_33147_34126nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=59قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ [59]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : الْمَعْنَى قِيلَ لِلُوطٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هُلْكِهِمْ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=59وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى وَخَالَفَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءَ فِي هَذَا فَقَالُوا: هُوَ مُخَاطَبَةٌ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا أَوْلَى لِأَنَّ الْقُرْآنَ مُنَزَّلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ فَهُوَ مُخَاطَبٌ بِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا مَا لَمْ يَصِحَّ مَعْنَاهُ إِلَّا بِغَيْرِهِ (آللَّهُ خَيْرٌ) وَأَجَازَ أَبُو حَاتِمٍ (أَأَللَّهُ) بِهَمْزَتَيْنِ وَلَمْ نَعْلَمْ أَحَدًا تَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ لِأَنَّ هَذِهِ الْمَدَّةَ إِنَّمَا جِيءَ بِهَا فَرْقًا بَيْنَ الِاسْتِفْهَامِ وَالْخَبَرِ، وَهَذِهِ أَلِفُ التَّوْقِيفِ، وَ"خَيْرٌ" هَهُنَا لَيْسَ بِمَعْنَى أَفْعَلُ مِنْكَ إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ قَوْلِ الشَّاعِرِ:

فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاءِ

فَالْمَعْنَى فَالَّذِي فِيهِ الشَّرُّ مِنْكُمَا لِلَّذِي فِيهِ الْخَيْرُ الْفِدَاءُ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى مِنْ لِأَنَّكَ إِذَا قُلْتَ: فُلَانٌ شَرٌّ مِنْ فُلَانٍ، فَفِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَرٌّ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : الْحَدَائِقُ النَّخْلُ