قالوا اطيرنا بك وبمن معك [47]
قال : أي تشاءمنا. قال مجاهد : الأصل تطيرنا فأدغمت التاء في الطاء لأنها من مخرجها واجتلبت ألف الوصل لئلا يبتدأ بساكن، فإذا وصلت حذفتها أبو إسحاق قال طائركم عند الله قال : يقول في اللوح المحفوظ عند الله عز وجل تشاءمون بي وتتطيرون، وذلك من عند الله تعالى مثل قوله: الفراء طائركم معكم أي لازم لكم ما كان من خير أو شر لازم لكم وفي رقابكم.