nindex.php?page=treesubj&link=28908_24406_24582_2649_30296_842nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37وإقام الصلاة [37]

ويقال: أقام الصلاة إقامة، والأصل إقوامة فقلبت حركة الواو على القاف فانقلبت الواو ألفا وبعدها ألف وهما ساكنتان فحذفت إحداهما وأثبت الهاء لئلا تحذفها فيجحف فلما أضفت قام المضاف إليه مقام الهاء فجاز حذفها، فإن لم تضف لم يجز حذفها ألا ترى أنك تقول: وعد عدة فلا يجوز حذف الهاء لأنك قد حذفت واوا لأن الأصل وعدة، فإن أضفت جاز حذف الهاء وأنشد nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء :

[ ص: 140 ]

307 - إن الخليط أجدوا البينين فانجردوا وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا

يريد عدة فحذف الهاء لما أضاف nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار قد ذكرناه. وقيل: معناه تتقلب قلوب الفجار على النار، وقيل تتقلب أي تنضج مرة وتلفحها النار مرة.

nindex.php?page=treesubj&link=28908_24406_24582_2649_30296_842nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37وَإِقَامِ الصَّلاةِ [37]

وَيُقَالُ: أَقَامَ الصَّلَاةَ إِقَامَةً، وَالْأَصْلُ إِقْوَامَةً فَقُلِبَتْ حَرَكَةُ الْوَاوِ عَلَى الْقَافِ فَانْقَلَبَتِ الْوَاوُ أَلِفًا وَبَعْدَهَا أَلِفٌ وَهُمَا سَاكِنَتَانِ فَحَذَفْتَ إِحْدَاهُمَا وَأَثْبَتَّ الْهَاءَ لِئَلَّا تَحْذِفَهَا فَيُجْحِفَ فَلَمَّا أَضَفْتَ قَامَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ مَقَامَ الْهَاءِ فَجَازَ حَذْفُهَا، فَإِنْ لَمْ تُضَفْ لَمْ يَجُزْ حَذْفُهَا أَلَا تَرَى أَنَّكَ تَقُولُ: وَعَدَ عِدَةً فَلَا يَجُوزُ حَذْفُ الْهَاءِ لِأَنَّكَ قَدْ حَذَفْتَ وَاوًا لِأَنَّ الْأَصْلَ وِعْدَةٌ، فَإِنْ أَضَفْتَ جَازَ حَذْفُ الْهَاءِ وَأَنْشَدَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ :

[ ص: 140 ]

307 - إِنَّ الْخَلِيطَ أَجَدُّوا الْبَيْنَيْنِ فَانْجَرَدُوا وَأَخْلَفُوكَ عِدَ الْأَمْرِ الَّذِي وَعَدُوا

يُرِيدُ عِدَةَ فَحَذَفَ الْهَاءَ لَمَّا أَضَافَ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=37يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ قَدْ ذَكَرْنَاهُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تَتَقَلَّبُ قُلُوبُ الْفُجَّارِ عَلَى النَّارِ، وَقِيلَ تَتَقَلَّبُ أَيْ تُنْضَجُ مَرَّةً وَتَلْفَحُهَا النَّارُ مَرَّةً.