قد ذكرناه. وقيل: المعنى صلوا في بيوت. وقرأ عاصم وعبد الله بن عامر يسبح له فيها بالغدو والآصال وكذا يروى عن ، وقد ذكر الحسن مثل هذا وأنشد : سيبويه
306 - ليبك يزيد ضارع لخصومة
والتقدير يسبح له فيها رجال على إضمار هذا الفعل؛ لأنه لما قال: يسبح دل على أن ثم مسبحين وعلى هذا تقول: ضرب زيد عمرو. ولما أن قلت: ضرب زيد دل على أن له ضاربا فذكرته وأضمرت له فعلا .