إذ تلقونه بألسنتكم [15]
والأصل تتلقونه أي يأخذه بعضكم عن بعض، ويقبله بعضكم من بعض، ومثله { فتلقى آدم من ربه كلمات } وعن رضي الله عنها أنها قرأت (إذ تلقونه) وإسناده صحيح، ولا يعرف له مخرج إلا من حديث عائشة ابن عمر الجمحي والمعنيان صحيحان لأنهم قد تلقوه وولقوه والأصل: تولقونه [ ص: 131 ] فحذفت الواو اتباعا ليلق. يقال: ولق يلق إذا أسرع في الكذب. واشتقاقه من الولق، وهو الخفة والسرعة.