عطف على الهاء إلى الأرض التي باركنا فيها لأن الأرض مؤنثة. فأما قول الشاعر:
[ ص: 75 ]
302 - فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها
فرواه أبو حاتم "ولا أرض أبقلت إبقالها" كره تذكير الأرض. قال وما في هذا ما ينكر؛ لأنه تأنيث حقيقي. قال أبو جعفر: لو قلت: هدم دارك لجاز، والكوفيون يقولون: يجوز التذكير لأنه لا علاقة فيه للتأنيث. محمد بن يزيد: