وأضل فرعون قومه وما هدى [79]
أي أضلهم عن الرشد وما هداهم إلى خير ولا نجاة لأنه قدر أن موسى صلى الله عليه وسلم ومن تبعه لا يفوتونه؛ لأن بين أيديهم البحر، فلما ضرب موسى صلى الله عليه وسلم البحر بعصاه انفلق منه اثنا عشر طريقا، وبين الطرق الماء قائما كالجبال فأخذ كل سبط طريقا، فلما أقبل فرعون ورأى الطرق في البحر والماء قائما أوهمهم أن البحر فعل ذلك لهيبته فدخل هو وأصحابه فانطبق البحر عليهم .