وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [69]
فألقى العصا فتلقفت حبالهم وعصيهم، وكانت حمل ثلاثمائة بعير، ثم عادت عصا لا يعلم أحد أين ذهبت الحبال والعصي إلا الله جل وعز. قال الأصل في "خيفة" خوفة أبدل من الواو ياء لانكسار ما قبلها قال: ويجوز (تلقف ما صنعوا) بالرفع يكون فعلا مستقبلا في موضع الحال المقدرة قال: ويجوز "أن ما صنعوا" بفتح الهمزة. أي لأن ما. أبو إسحاق: كيد ساحر بالرفع على خبر إن، وما بمعنى الذي، والنصب على أن تكون ما كافة، وقرأ الكوفيون إلا عاصما (كيد سحر) على إضافة النوع والجنس، كما تقول: ثوب خز.