فناداها من تحتها [24]
فأما أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة إلا الحسن وأبا عمرو النخعي وعاصما فإنهم قرءوا (من تحتها) وأما أبو عمرو وعاصم فإنهم قرءوا (من تحتها) بفتح الميم. فزعم والحسن أن من قرأ "من تحتها" جاز في قراءته أن يكون أبو عبيد لجبرئيل صلى الله عليه وسلم ولعيسى عليه السلام، ومن قرأ "من تحتها" فهو لعيسى صلى الله عليه وسلم خاصة. قال "من" اسم و"تحتها" ظرف ولا يمتنع أن يكون معناه أبو جعفر: لجبرئيل صلى الله عليه وسلم كما كان في الأول .