طه سكت على طا وها والباقون بلا سكت . أبو جعفر
تذكرة ، ممن خلق ، السر ، وزيرا ، كثيرا ، بصيرا ، اقذفيه ، فاقذفيه ، جئناك ، إسرائيل . كله جلي .
لأهله امكثوا قرأ وصلا بضم الهاء والباقون بكسرها . حمزة
إني آنست فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .
لعلي آتيكم فتحها المدنيان والمكي والبصري والشامي وأسكنها سواهم .
إني أنا ربك قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح همزة إني والباقون بكسرها وفتح الياء المدنيان وأبو جعفر والمكي والبصري وأسكنها غيرهم . [ ص: 202 ]
بالواد وقف عليه بالياء والباقون بحذفها . يعقوب
طوى قرأ الشامي والكوفيون بتنوين الواو والباقون بلا تنوين .
وأنا اخترتك قرأ بتشديد نون أنا واخترناك بنون بعد الراء وبعد النون ألف والباقون بتخفيف نون وأنا واخترتك بتاء مضمومة في مكان النون من غير ألف . حمزة
إنني أنا فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .
لذكري * إن الساعة فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنا غيرهم .
( أتوكؤا ) رسمت الهمزة على واو فلحمزة خمسة أوجه : إبدالها ألفا وتسهيلها مع الروم ، وإبدالها واوا خالصة مع الوقف عليها بالسكون المحض والإشمام والروم . وهشام
ولي فيها فتح الياء حفص وأسكنها سواهما . وورش
سيرتها الأولى رقق الراء وله في البدل الثلاثة مع التقليل في ذات الياء لكونها رأس آية كما ستقف عليه . ورش
ويسر لي أمري فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم .
أخي * اشدد فتح الياء المكي والبصري وأسكنها سواهما مع حذفها وصلا للساكنين بعدها .
اشدد ، وأشركه قرأ الشامي بقطع همزة اشدد مع فتحها وصلا ووقفا والباقون بهمزة وصل تحذف في الدرج وتثبت في الابتداء مضمومة . وقرأ بضم همزة وأشركه والباقون بفتحها .
ولتصنع قرأ بسكون اللام وجزم العين وغيره بكسر اللام ونصب العين . أبو جعفر
عيني * إذ فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها سواهم .
لنفسي * اذهب و ذكري * اذهبا . فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وصلا وأسكنها غيرهم كذلك مع حذفها للساكن بعدها .
أعطى كل شيء خلقه ثم هدى في لورش أعطى الفتح والتقليل وعلى كل توسط شيء ومده فتكون الأوجه أربعة وهذه الأربعة مع التقليل في هدى لأنه رأس آية ولا يخفى إخفاء في شيء خلقه . كما لا يخفى ما أبي جعفر لهشام في الوقف عليه . وحمزة
مهدا قرأ الكوفيون بفتح الميم وإسكان الهاء والباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها .
النهى آخر الربع .
الممال
اعلم أن هذه السورة إحدى السور الإحدى عشرة التي خرج فيها ورش عن قاعدتهما المطردة في التقليل ، فأما وأبو عمرو فقاعدته العامة أن له الفتح والتقليل في كل ما أماله الأخوان [ ص: 203 ] ورش
أو أحدهما أو عن الدوري من ذوات الياء إلا ما استثنى . وأن له التقليل فقط في الألفات الواقعة بعد الراء نحو الكسائي اشترى إلا في أراكهم فله فيها الفتح والتقليل كما سبق في الأنفال وخروجه عن هذه القاعدة في هذه السور لأنه يقلل ألفات رءوس آيها قولا واحدا إلا الألفات المبدلة من التنوين مثل أمتا و همسا و ضنكا فلا تقليل له ولا لغيره فيها كما لا إمالة فيها لأحد . واستثنى له من الألفات الممالة في هذه السور من رءوس الآي ما فيه ها مثل ضحاها و سواها فله فيها الفتح والتقليل على قاعدته في ذوات الياء إلا ذكراها فله فيها التقليل فقط لأنها من ذوات الراء .
وأما فقاعدته المطردة أنه يقلل من ذوات الياء ألفات التأنيث في فعلى مثلث الفاء وقد سبقت له أمثلة كثيرة . وأنه يميل من ذوات الياء الألفات الواقعة بعد راء نحو اشترى وخروجه عن قاعدته في هذه السور لأنه يقلل ألفات رءوس آياتها مطلقا سواء أكانت على وزن فعلى أم لا وسواء أكانت اسما أم فعلا إلا إذا وقعت هذه الألفات بعد راء مثل أبو عمرو الثرى فله فيها الإمالة على قاعدته . ومما ينبغي أن تعلمه أن ورشا يعتمد في عد رءوس الآي على المدني الأخير فما يعده المدني الأخير رأس آية يعده كذلك وما لا فلا ، وأما ورش فيعتمد في عد رءوس الآي على العدد أبو عمرو البصري ، وذهب الجعبري تبعا للداني إلى أن ورشا وأبا عمرو يعتمدان المدني الأول . والقول الأول أرجح وعليه العمل وقد ذهب إليه إمام الفن ابن الجزري . هذا وسأقتفي أثر صاحب غيث النفع في هذه السور المذكورة فبعد أن أقول : الممال، أقول : رءوس الآي الممالة فأذكرها واحدة واحدة ثم أبين ما اتفق على عده منها وما اختلف في عده ثم أذكر من يميلها ومن يقللها . وبعد هذا أقول : " ما ليس برأس آية " فأعد جميع الكلمات التي ليست من رءوس الآي مع بيان مذاهب القراء فيها من الإمالة والتقليل ، وتنفيذا لهذه الخطة أقول :
الممال
" رءوس الآى الممالة طه ، لتشقى ، يخشى ، العلى ، استوى ، الثرى ، وأخفى ، الحسنى ، موسى ، هدى ، يا موسى ، طوى .
لما يوحى ، بما تسعى ، فتردى ، يا موسى ، أخرى ، يا موسى ، تسعى ، الأولى ، أخرى ، الكبرى ، طغى ، يا موسى ، أخرى ، ما يوحى ، يا موسى ، طغى ، يخشى ، يطغى ، وأرى ، الهدى ، وتولى ، يا موسى ، ثم هدى ، الأولى ، ولا ينسى ، شتى ، النهى ولا خلاف بين علماء العدد في عدها جميعها ما عدا طه فعدها الكوفي وتركها غيره . وقد قرأ شعبة وحمزة والكسائي بإمالة طا وها معا وقرأ وخلف ورش بفتح طا وإمالة ها والباقون بفتحهما معا . ولم يمل أحد طامع فتح ها وأما ما عدا وأبو عمرو طه من رءوس الآي فأمالها [ ص: 204 ]
كلها الأخوان سواء أكانت من ذوات الراء أم لا . وأما وخلف البصري فأمال منها ما كان من ذوات الراء وقلل ما عدا ذلك. وأما فقللها جميعها يستوي في ذلك ذوات الراء وغيرها ، وينبغي أن تعلم أن ورش ورشا أمالا : ها من وأبا عمرو طه باعتبار كونه حرفا كها من كهيعص أول مريم فإن ورشا قللها وأبا عمرو أمالها لا باعتبار كون طه رأس فإنهما لا يعدانه كذلك لأنه معدود عند الكوفي فقط إنما يعتبر المدني الأخير وورش والبصري يعتبر العدد البصري كما سبق والدليل على أن إمالتهما لها من طه باعتبار كونه حرفا لا باعتبار كونه رأس آية أنهما أمالاه إمالة كبرى . فلو كانت إمالتهما له باعتبار كونه رأس آية لقللاه كما هو مذهبهما في رءوس الآي فتنبه وينبغي أن تعلم كذلك أن ما قبل همزة الوصل نحو العلى * الرحمن والمنون نحو هدى لا إمالة فيه ولا تقليل إلا عند الوقف فقط ولهذا كان طوى مقللا للبصري في الحالين لأنهما يقرآنه بحذف التنوين . وكان ممالا للأخوين وورش عند الوقف فقط لأنهم يقرءونه منونا . وخلف
واعلم أن قوله تعالى : لنريك من آياتنا الكبرى إذا وصلته بـ اذهب يكون حينئذ فبه الفتح والإمالة على أصله وأما إذا وقفت عليه فيكون فيه الإمالة للسوسي للبصري والأصحاب والتقليل كما هو معلوم . لورش
" ما ليس برأس آية أتاك و أتاها ، لتجزى و هواه و فألقاها و أعطى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه . لورش رأى بإمالة الراء والهمزة لابن ذكوان والأخوين وشعبة وبتقليلهما وخلف وبإمالة الهمزة فقط لورش للبصري وتقدم أن إمالة للراء بخلف عنه . ليست من طرق السوسي فلا يقرأ للشاطبي بها ، النار للسوسي للبصري بالإمالة ، والدوري بالتقليل ولا إمالة ولا تقليل لأحد في ولورش عصاي .
المدغم
" الصغير " ويسر لي للبصري بخلف عن . الدوري إذ تمشي و قد جئناك للبصري والأخوين وهشام . وخلف فلبثت للبصري والشامي والأخوين . وأبي جعفر
" الكبير " فقال لأهله ، نودي يا موسى ، قال رب ، نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، إنك كنت . وقد أدغم رويس هذه الثلاثة بلا خلف عنه ولتصنع على ، أمك كي ، قال لا ، قال ربنا ، جعل لكم .